أكد ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية الأمنية، جوزيب بوريل، أن "هناك إمكانية للتوصل لاتفاق مع إيران، في مفاوضات فيينا والأجواء أفضل مما كانت عليه"، معلنًا في سياق مختلف، "أننا نرفض المحاولات الروسية، لخلق مجالات نفوذ في أوروبا"، معتبرًا أن "أي اعتداء روسي على أوكرانيا، سيتم الرد عليه بقوة وبالتشاور مع الشركاء".
ولفت إلى "أننا اتفقنا على مزيد من التنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي"، معلنًا "أننا منفتحين على الحوار مع روسيا، لكن ليس على حساب حريتنا أو سيادتنا أو استقلالنا أو قيمنا"، موضحًا "أننا ندعم أوكرانيا، وعلى استعداد لمساعدتها، في مواجهة الهجمات السيبرانية".
ويأتي التصريح، بعد اجتماع لوزراء الخارجية في الاتحاد مع وزراء الدفاع، ضمن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وأُقيم في منطقة بريتاني غرب فرنسا، برئاسة جوزيب بوريل، بعد أن عُقد في بروكسل يوم 12 كانون الثاني، اجتماع لمجلس روسيا – الناتو، بحثت خلاله روسيا والحلف قضايا الأمن في أوروبا.
وشهدت العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي كييف، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين لموسكو شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس.